حادث مروع وغير مسبوق أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي وفي العالم أجمع ولاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك عقب انتشار فيديو لضابط امريكي يحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيليةفي واشنطن.
قام الضابط آرون بوشنل البالغ من العمر 25 عاماً ،جندي في سلاح الجو الأمريكي بحرق نفسه أمام السفارة الاسرائيلية في بث مباشر عبر منصة إكس وذلك احتجاجا على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها اسرائيل في غزة قائلا "انا عضو نشط في في القوات الجوية الأمريكية الأمريكية ،ولن اكون مشاركا بعد الان في حرب الإبادة الجماعية ،انا علي وشك ارتكاب عمل متطرف للاحتجاج ،ولكن مقارنة بما يلقاه الناس في فلسطين علي يد مستعمريهم فهذا ليس تطرفا علي الاطلاق ، هذا ما قرره حكامنا بأن يكون أمرا عاديا"
واشعل النار بعدها في نفسة واخذ يردد بصرخات متتالية من لهيب النيران في جسدة "فلسطين حرة " وهرع علية ضابط ليطفأ النيران فيما كان آخر يوجه نحوه السلاح فسقط مغشيا علية ونُقل بعدها الي المستشفي في وضع حرج و أكدت بعض المصادر الطبية الأمريكية أنه لقي مصرعة.
واكدت المتحدثة بأسم القوات الجويه الامريكيه "روز راني" أن بوشنيل يعمل في الخدمة العسكرية حاليا ،نقلا عن نيورك تايمز
واعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ذهولهم من هذا المشهد فكيف لشاب لا ينتمي للإسلام أن يكون بتلك الإنسانية والمشاعر التي تفيض حزناً علي اخواننا في غزة في الوقت الذي نسي بعض مما يدعون الاسلام القضية.